في مسيرة صباحية باكرة ترجلت السيدة فوزية نعامة والي ولاية بومرداس رفقة الوفد الولائي المرافق من مقر ديوان الولاية إلى شارع الاستقلال المحاذي مرورا بمحور الدوران الرئيسي إلى البوابة الرئيسية لمدخل الولاية وصولا إلى شارع 05 جويلية 1962 و انتهاءً عند ساحة مقام الشهيد ذو الأقواس الشاهقة بوسط مدينة بومرداس أين اصطف الحضور في جو ثوري وطني رسمي مبجل تتقدمهم السيدة الوالي لإحياء الذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، تم رفع العلم الوطني مع عزف النشيد الوطني الجزائري قسما و وضع إكليل من الزهور ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة.
حضر المراسيم الرسمية لثورة الفاتح نوفمبر 1954 الخالدة، صباح اليوم كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد يوسف طلاش و السادة أعضاء اللجنة الأمنية الولائية و السادة نواب البرلمان بغرفتيه عن ولاية بومرداس و السيد المندوب المحلي لوسيط الجمهورية لبومرداس بالنيابة و السيد الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين لبومرداس و السيد الأمين الولائي لمنظمة أبناء الشهداء لبومرداس و السادة المدراء الولائيون و السيد رئيس دائرة بومرداس و رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بومرداس و الأسرة الثورية و السادة أعضاء المجلس الشعبي الولائي لبومرداس و إطارات الولاية و جموع المواطنين و فرق العزف الرسمية و ممثلي وسائل الإعلام الوطنية الحاضرة.
في مثل هذا اليوم قبل 70 عاما، الإثنين 01 نوفمبر 1954 استيقظت ثالث
أكبر قوة عسكرية في العالم آنذاك
#فرنسا الاستعمارية على هول
أكبر ثورة تحررية في العالم الحديث، فجرها الثوار الجزائريون الأحرار ليلا من جبال
#أوراس_باتنة و قمم و تخوم الجبال عبر ربوع الجزائر طالبين حرية الوطن شعارهم الله أكبر، الشهادة أو النصر، ليقدموا دروسا في الرجولة و الشجاعة في سبيل الوطن تدرس للأجيال في كل العالم أنموذجا حيا خالدا و دستورا مقدسا عن كيفية تحرير الوطن من كيد مستعمر أحرق الأخضر و اليابس على مدار قرن من الزمن، لكن أرض الجزائر الولادة للأبطال عادت في الفاتح نوفمبر من جديد لتشرق شمس الحرية على الجزائر الأرض الطاهرة في جويلية 1962 و تبقا مشرقة بإذن ربها، اليوم و إلى الأبد.
تحيا الجزائر
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار.