أشرفت والي ولاية بومرداس السيدة
فوزية نعامة على إحياء الذكرى 63 لليوم الوطني للهجرة الموافق لـ 17 أكتوبر من كل سنة على مستوى
مقام الشهيد بوسط مدينة بومرداس بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد
يوسف طلاش و السادة أعضاء اللجنة الأمنية الولائية و السيدة و السادة نواب البرلمان بغرفتيه عن ولاية بومرداس و رئيس المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء لبومرداس و رئيس منظمة أبناء الشهداء لبومرداس و السادة المدراء الولائيون و رئيس دائرة بومرداس و رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بومرداس و المندوب المحلي لوسيط الجمهورية لبومرداس بالنيابة و أعضاء المجلس الأعلى للشباب و أعضاء المجلس الشعبي الولائي و الأسرة الثورية بالمنطقة و ممثلي المجتمع المدني و جموع المواطنين بحيث تم رفع العلم الوطني الجزائري و عزف النشيد الوطني الجزائري قسما مع وضع إكليل من الزهور ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة و شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 الذي رمتهم السلطات الاستدمارية الفرنسية آنذاك أحياء مكبلين في عمق نهر
السين أقذر الأنهار في العالم الواقع بوسط العاصمة الفرنسية
#باريس و الذين فاق عددهم 200 شهيد و أزيد من 2300 جريح.
حيث قامت السيدة الوالي بدقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 في باريس بمناسبة إحياء الذكرى 63 لليوم الوطني للهجرة الموافق لـ 17 أكتوبر من كل سنة على مستوى المكتبة الرئيسية للمطالعة عبد الرحمان بن حميدة بوسط مدينة بومرداس بحيث تم تكريم الأسرة الثورية و الترحم على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة و شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 الذي رمتهم السلطات الاستدمارية آنذاك أحياء مكبلين في نهر السين وسط العاصمة الفرنسية باريس .
كما أشرفت والي ولاية بومرداس السيدة
فوزية نعامة على افتتاح فعاليات
الندوة التاريخية تحت عنوان "
17 أكتوبر 1961 ...
الجالية في قلب الحدث " بمناسبة إحياء الذكرى 63 لليوم الوطني للهجرة الموافق لـ 17 أكتوبر من كل سنة على مستوى
المكتبة الرئيسية للمطالعة عبد الرحمان بن حميدة بوسط مدينة بومرداس بحيث ألقت السيدة الوالي
كلمة بالمناسبة عبرت عن انحنائها بكل خشوع أمام ارواح الأحداث الدامية و الجرائم اللاإنسانية التي اقترفها المستعمر الفرنسي في ذلك اليوم الأسود 17 أكتوبر 1961 عندما حول السفاح الفرنسي
موريس بابون #MOURISS_PAPON مظاهرات سلمية إلى حمامات من الدم راميا القيم الانسانية عرض الحائط.
ذكرت السيدة الوالي ببطولات و نظالات الشعب الجزائري في سبيل تحقيق حريته سواء من أبناء الجالية الجزائرية في الخارج أو المجاهدين البواسل في ساحات الوغى بربوع الجزائر لتربط السيدة الوالي همجية الصهاينة في فلسطين اليوم بما اقترفه الفرنسيون في الجزائر بالأمس في سنة كاملة من العدوان الهمجي البربري الوحشي على الأبرياء في غزة و الضفة الغربية في معركة طوفان الأقصى
تم بالمناسبة تكريم الأسرة الثورية و تسليم شهادات عرفان و أجهزة العجز من كراسي متحركة و تجهيزات لكبار السن من المجاهدين ليختتم الإمام الفعاليات بالدعاء و التضرع إلى الله أن يحفظ الجزائر مع الترحم على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة و شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 الذي رمتهم السلطات الاستدمارية آنذاك أحياء مكبلين في نهر السين وسط العاصمة الفرنسية باريس
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
تحيا الجزائر