والي ولاية بومرداس السيدة فوزية نعامة تشرف على الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى 62 ليوم النصر 19 مارس 1962، في ساحة الصرح التذكاري الشامخ المخلد لأرواح شهداء الثورة التحريرية الجزائرية المجيدة بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد يوسف طلاش المندوب المحلي لوسيط الجمهورية لبومرداس، نواب البرلمان عن ولاية بومرداس، الأسرة الثورية، ممثل كبار معطوبي حرب التحرير، ممثلي مصالح الأمن، الطاقم الإداري لجامعة أمحمد بوڨرة ببومرداس، السادة المدراء، ممثلي المجلس الأعلى للشباب، ممثلي الاتحاد النسائي و جمعيات الكشافة الاسلامية الجزائرية و المنظمين و المدعويين.
بدأت مراسيم الاحتفالات برفع العلم الوطني الجزائري الذي رفرف شاهقا من سارية النصب التذكارى في سماء مدينة بومرداس المجاهدة التي فجّرت ثورة أول نوفمبر 1954 و قدمت الآلاف من أبنائها الشهداء و المجاهدين في ساحات الوغى بشرابة و لقاطة و بوبراك و دلس و الناصرية و بودواو و ميزرانة و سيدي علي بوناب و باقي المانطق المجاهدة بمختلف ربوع الولاية، و نالت بومرداس أو الصخرة السوداء (Roché noir) آنذاك شرف احتضان أول عاصمة للجزائر في عهد الحكومة التنفيذية الجزائرية المؤقتة غداة #الاستقلال المبارك من بين كل مدن و ولايات الوطن، بعدها دوّى النشيد الوطني الجزائري عاليا في أرجاء مدينة بومرداس تلاه وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكارى الشامخ المخلد لأرواح شهداء الثورة التحريرية الجزائرية المجيدة.
في الختام قرأ الحضور الكرام سورة الفاتحة من كتاب الله العزيز ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية الجزائرية المجيدة.
كما قامت والي ولاية بومرداس السيدة فوزية نعامة و الوفد المرافق يصلون جامعة بومرداس في إطار الاحتفالات الرسمية المخلدة لـيوم النصر 19 مارس 1962 على مستوى جامعة بومرداس بحيث تحتضن جامعة أمحمد بوڨرة بمدينة بومرداس أو الصخرة السوداء (Roché noir) سابقا مكتب الحكومة التنفيذية الجزائرية المؤقتة كـأول عاصمة للجزائر المستقلة في عهد الحكومة المؤقتة و التي شهدت رفع أول راية وطنية على أرض الجزائر الطاهرة، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الثانية و الستون لعيد النصر 19 مارس 1962
الموقع الرسمي لولاية بومرداس 
إذاعة بومدراس الآن